زيارة انسانية لدار العجزة والمسنين بنوينويش بطنجة

رغم مايشهده العالم من طفرات ملموسة و تغيرات ملحوظة في شتى الميادين خصوصا التكنلوجيا التي اخذت نصيبا مهيبا مهما لقدرتها على تغيير مسار الإنسانية سواء سلبا او ايجابا ، رغم كل هذا و ذاك يبقى الإنسان عاجزا عن التعبير امام معضلات اجتماعية عويصة لها تأثير فاضح على حياة الانسان و مشاعره تجاه الإنسان نفسه .
دور العجزة … دور الذين كانوا بالأمس مركزا و دعما سواء ماديا او معنويا للأسرة تجدهم الان من المنسيين بين جدران الوحدة منفيين لا حول لهم و لا قوة و خصوصا في اوقات المناسبات و الاعياد، بفضلهم اسست أسر و شيدت معالم و دونت حكايات كيفما كانت.
شكرا لمجموعة من الأصدقاء و الصديقات على زيارة إلتفاتة إنسانية راقية صباح ثاني العيد تحمل من معاني الحب و التضامن و الاعتراف بالجميل و روح الإسلام المتجلية في الرحمة لقوله سبحانه وتعالى
{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: 24].
فاللهم ارحمنا و إياهم في هذه الأيام المباركة جميعا هنا و اشملنا برحمتك التي بها تقضى حوائجنا و تيسر أمورنا و تطمئن بها نفوسنا ،أما هناك عندك ففي ضيافتك نحن طامعون و الحمد لله رب العالمين.
“مركز استقبال الاشخاص المسني
كتبه /هشام بوغابة من مركز استقبال بنوينويس طنجة
