سعد العشيري رئيس جمعية الكشاف الملكي بطنجة في حوار صحفي

في حوارصحفي أجراه الزميل أحمد المرابط مراسل الموقع الالكتروني مع السيد سعد العشيري رئيس جمعية الكشاف الملكي بطنجة حول حيثيات مشاكل الجمعية الكشاف الملكي بطنجة كما يدعي البعض ، وكانت الأجوبة كالتالي/ يؤكد السيد سعد العشيري رئيس جمعية الكشاف الملكي بطنجة أنه ليس هناك أي مشاكل وإنما كما هو يقع في جميع الجمعيات والمنظمات وحتى في المؤسسات أشخاص يريدون الإستحواذ على المناصب أو المقرات فيخلقون ويروجون لأخبار زائفة .. لم يواجهني أي واحد في المكتب بأي كلام أو اعتراض أو ماشابه خلاصة القول ..كل أعضاء المكتب من نائبي إلى الكاتب العام ونائبه إلى أمين المال ونائبه إلى المستشارون كلهم يحترمونني وأحترمهم وليس بيننا أي عداء أو ماشابه ونعمل إخوة وكلهم يعملون معي ويقفون وقفة رجل واحد وخير دليل على ذلك أننا أمام السلطات المحلية لمدينة طنجة وهي شاهدة على ذلك لانتخلف في حضورنا الرسمي في كل المناسبات الرسمية مع السيد الوالي الجهة ومع عامل عمالة الفحص آنجرة ونحن من يُوكل إلينا عزف تحية العلم رسميا في المناسبات الرسمية .. إن دل هذا على شيئ إنما يدل أننا موجودون ..موجودون ..كما كنا منذ ما يقارب من 70سنة أي منذ التأسيس ونحن حافظنا على ما تركه الأسلاف وأبدعنا وأدخلنا تعديلات حتى الإصلاحات لأن مقر الكشاف الملكي بطنجة هو من أملاك الدولة وكانت هناك إشاعات أن جهة من المقر تصدعت وهوت هناك المبالغة وللتوضيح للتوضيح الجهة التي إنهارت لم نكن نحتاج إليها كيف ؟ تلك البناية أو فقط سقف بناية وفقط جانب منه هو الذي انهار هوبناء قديم مثل الكوخ وليس البناية كاملة ….وذلك الكوخ يعرفه من زاروا الكشاف الملكي في الستينات والسبعينات والثمانينات إلى التسعينات وبداية الألفية كان في ذلك المكان كوخ به ملابس الكشفية ويدخل بها زواحف صغيرة كانت تعشش في ذلك الكوخ.. لكننا في عهد المرحوم شداد عبد الرحمان حين كان رئيسا وكنت أنا نائبا له قمنا بعدة إصلاحات إستغنينا عن ذلك الكوخ وبنينا هناك مكانه بفضل بعض المحسنين من معارفنا نادي للكشاف الملكي داخل المقر تم بناء واجهته تقريبا كلها من زجاج وأليمنيوم وغيرهما …ويبقى ذلك الكوخ الذي انهار طرفا من سقفه وراء البناء الجديد أي ذلك البناء الذي انهار جزء صغير من سقفه لانحتاج إليه أكررها لأننا بنينا البديل من قبل وأدخلنا الماء للمقر لم يكن يتوفر عليه وقمنا بإعداد بناء صغير أضحى مسجدا ومكانا للوضوء وأصلحنا المرحاض الذي كان عبارة عن ثقب في الأرض وروائح كريهة كانت تتصدر منه وأصلحناه وأعددنا فيه مرحاضا معاصرا ودوش للإستحمام ومؤخراً بعد وفاة المرحوم شداد عبد الرحمان قمت شخصيا بمعية أحد المحسنين بإصلاح جانب من إحدى غرف المقر التي كان تُدرس فيها الموسيقى قديما وقمت بإصلاحها بدل مما كان فيها من قرمود متآكل قديم كان فوقها وقطرات مياه الأمطار كانت تدخلها …الحقيقة هي لم يسقط شيئ سوى مبنى لانحتاج إليه ولم يسقط منه سوى طرف من السقف لايراه الناظر إذا ولج مقر الجمعية لأنه وراء البناية الجديدة وراء النادي الذي بنيناه حديثا عبارة عن مقهى خاص لأعضاء الجمعية وزملاءهم المحبون في الجمعية الذي واجهته كلها تقريبا من الزجاج كما أسلفنا الذكر ..وأشير المشكل عندنا في الباب الرئيسية الخارجية للمقر لأنها ليست من اختصاصنا إذ الواجهة وفي إطار الإصلاحات التي تقوم بها جهات موكل إليها ترميم وتزيين البنايات والمتاجر والأماكن الأثرية بالمدينة القديمة فقد حلت بالفعل بمقرنا ووضعوا آلية حديدية في الباب في انتظار استبدالها وإصلاحها أكرر أن الباب ليست من إختصاصنا وفقا للإستراتيجية التي تم نهجها في توحيد صنف الأبواب للمحلات التجارية والأثرية ومقرنا هو برج أثري ونحن ننتظر الجهات المسؤولة إن صح التعبير تكمل عملها على الأقل إصلاح الباب كما فعلت في إصلاحها لجميع أبواب المحلات التجارية والأثرية على طول شارع الصياغين ..ومن جانب آخر تأخرنا في تجديد المكتب لأن إنتهاء صلاحية المكتب كانت في 20مارس2020م وهو تاريخ الحجر الصحي وقاية من وباء كورونا بالمغرب ..فنحن في الكشاف الملكي يتوجب أن نكون أول من يحترم الإحترازات الوقائية….. لذلك أخرت تجديد المكتب حتى نرى بصيص الأمل في تلاشي الإصابات وعليه قريبا إن شاء الله سنقوم بتجديد مكتب الجمعية وسنعلن ذلك لكل المنخرطين من أجل بداية أنشطة جديدة وسنخرج بحلة جديدة إن شاء الله لأن مسيرتنا تواصل طريقها ونحن في المكتب سنتكاتف بالأيدي جميعا لنعطي المزيد كما كنا قبل وباء كورونا … نحن موجودون ..موجودون وبقوة … وشكرا للصحفيين المشرفين على الصحيفة الالكترونية ونتمنى المزيد من التالق في هذا الفن ونحن رهن الاشارة وفي جميع الملتقيات الوطنية والفنية …..
