محلي

سياسة المهادنة ووضع النقط على الحروف خطة نجح فيها والي ولاية جهة طنجة تطوان

نجح والي ولاية طنجة في خطة سياسية بهدوء واتزان بعد ما وضع الحروف في مكانها والتعرف على معطيات وممكنات طنجة وفي جميع المجالات / الى ان وصل به الامر اخيرا الى سوق كسابراطا الشعبي الى طريقه العشوائي المزدحم ومتشعب المنعرجات وفوضى لاتوصف مع الباعة المتجولين و بقدرة قادر وقع فرر التشطيب عليهم وترحيلهم الى سوق القرب الجديد القريب من السوق وتوزيعهم حسب الاصناف وقد تم استيعاب تقريبا كل الباعة المنتشرين في الاحياء المجاورة ، بقي هناك نقط سوداء لايمكن حصرها في هذه العجالة هناك مجموعات من المتشردين والمعتوهين والمتسولين والعصابات التي تنتشر بكثرة في الاحياء والشوارع الرئيسية بمدينة طنجة والحالة هذه انها تشكل وصمة عاروخطورة على المارة والسياح وتشويه جمالية مدينة طنجة وساقتني الاقدار ان نتعرف عن قرب على والي ولاية طنجة وعرفت ان هذا الرجل يشتغل بسلاسة وتواضع تام وينخرط مع االجميع في حوار ومناقشة عادية دون تكلف ويتميز بحسن الاستماع ويتخيل لك انه رجل المرحلة في هذه المدينة والدليل استطاع بسلاسة تنقيل ازيد من الف بائع متجول ووضعهم في مكان لائق وامن بحراسة ا رغم ان بعض التجارالمرحلين يحسون الان بقنوط ولا يعرفون انهم لازالوا في بداية التدشين والمشوار ولم يستانسوا بعد والسوق لم يعرف بعد الرواج المطلوب ومن الطبيعي ان يكون الركود جاثما على القلوب في سياقه العام وفي مسار الترويج ودفع عجلة الاقتصاد الى الامام / فالوالي مهيدية عرف كيف يدير هذه المرحلة الهامة ونجح في سياسة المهادنة والنقاش الهادئ مع المواطنين وترك انطباعا حسنا لدى الساكنة ومع العلم ان السيد العمدة لمدينة طنجة رمى الكرة في وجهه من اجل مواجهة اعاصير الاحتجاجات فسيادته لايعرف الا سياسة العجرفة والتكبر وسد الابواب على الجميع وخير مثال ما فام به في الدورة الاخيرة للمجلس حيث امرسيادته بان تكون تتمة الدورة في جلسة مغلقة وسد الحوار في وجه اصحاب النقل المزدوج القابعون امام باب الجماعة ليل نهارولايتقبل النقد بتاتا ، نتمنى ان تكون السلطة استوعبت السيناريو المفتعل من طرف السيد العمدة الذي ترك الكل يتفرج على المسرحية التي لم تنته بعد ولكن الذي الذي يطفئ غضب الاحتجاجات والشكايات هو الوالي المهيدية ويعرف يتجربته وحنكته ان يسير بالمدينة الى بر الامان ويعرف مسبفا ان طنجة لها مكانة عالية في عالم الاقتصاد والصناعة والسياحة وانها اخذت مكانة ونهضة لايستهان بها في العولمة الجديدة وعلى كل حال هي باب الوجهة الاخرى الى اوروبا ولابد ان نستمر في التحدي من اجل اللحاق بالعالم الجديد في القرن 21 …….. …… ع / الاخضر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى