إقتصاد

شي رؤوس الاكباش في عيد الاضحى والاخطار المحدقة بتلوث البيئة في مدينة طنجة

من / احمد المرابط

إن المهنة الموسمية التي يتطفل عليها الشباب المراهق  وتقام يوما واحدا هو يوم عيد الأضحى المبارك أضحت تشكل خطراً على السكان ، إذ من يقومون بها هم شباب أغلبهم مراهقون  ولايعرفون  أصول هذه المهنة التي هي من إختصاص أصحاب  الفران التقليدي أو الحداد المتمكن  ، لكن يتطفل عليها  كل من هب ودب وأغلبهم دون تعميم يعمدون إلى  سرقة الحديد والألواح من أجل إستعمالها في شواء رؤوس الأكباش ، والخطير أنهم لا يُراعون راحة السكان  بل يجمعون كل تلك الألواح الخشبية  والحديد وينزلونه في أزقة ضيقة ويشعلون النيران في برامل  حديدية علامة استفهام أغلبهم من أين أحضرها   ؟؟ والدخان يقتحم نوافذ السكان في غياب تام للسلطات المحلية ، والأدهى عندما ينتهون ليلا  يتركون النفايات والنيران لازالت مشتعلة غالباً والحديد وأقران الأكباش مرمية في الأزقة والشوارع  والأوساخ والأزبال وقاذورات  دون رادع ويطلبون أثمنة أغبلهم كلها نصب واحتيال  … وعليه  أن يعد السيد عمدة مدينة طنجة ملفا كي تكون السنة القادمة مختلفة ، يجب توقيف هؤلاء ومنح الفرص لأصحاب المهن  مثل الحداد المتخصص أوأصحاب  الفران ويجب منع  الشباب  طائشون عن هاته المهنة كما يجب تحديد الأماكن التي سيتواجد فيها هؤلاء المختصون  ،هكذا إذا أردنا أن تكون طنجة نظيفة في عيد الأضحى للسنة القادمة  ويجب على القياد والمقدمين أن يتصدوا  لأي متطفل أراد أن يجمع جيشا من أمثاله ويشوي الرؤوس في الأزقة والدروب والشوارع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى