طنجة تحتفي بمرور ٢٠ سنة على اطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

وأكد التازي في كلمته بالمناسبة أن المبادرة الوطنية، التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس سنة 2005، تشكل ورشاً ملكياً بامتياز يروم تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للفئات الفقيرة والهشة، مبرزاً أنها اعتمدت، طيلة مسارها، على مقاربة تشاركية استباقية جعلت من الإنسان محورها الأساسي.هذا الاحتفال نظم في القاغة الكبرى بولاية طنجة يوم الاثنين ١٩ مايو بحضور منتخبين وشخصيات زعدة فعاليات اخرى
وأشار الوالي إلى أن المرحلة الثالثة للمبادرة (2019-2025) شهدت نقلة نوعية من خلال اعتماد تصور جديد يهدف إلى تعزيز الرأسمال البشري والعناية بالأجيال الصاعدة، وذلك عبر برنامجين رئيسيين: “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب” و”الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”.
وأفاد التازي بأن إقليم طنجة-أصيلة عرف، خلال العشرين سنة الماضية، إنجاز ما مجموعه 1943 مشروعاً تنموياً بغلاف مالي إجمالي ناهز 1.12 مليار درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية بما يفوق 975 مليون درهم، واستفاد منه أكثر من 868 ألف شخص.
وشدد والي الجهة على أن هذه المناسبة تشكل فرصة لتسليط الضوء على الأثر الملموس للمبادرة على حياة المواطنين، مشيراً إلى أن تخليد الذكرى العشرين هذه السنة يتميز بتنظيم أنشطة ميدانية وزيارات لمشاريع منجزة بالوسطين الحضري والقروي، إلى جانب منتدى محلي ومعرض خاص بمنتجات التعاونيات والمراكز الاجتماعية.
وللاشارة ان احتفالات بهذه المناسبة ستقى مستمرة الى ٣٠ ماي في تواصل مع المستفيدين من هذا البرنامج الفعال الذي استفاد منه عدة فئات من المجتمع التي خلقت عدة مشاريع تنموية تدر عليهم دخل لاباس به في تعاونيات وانتاج منتوجات صناعية وتقليدية مستفيدين من عدة انشطة انتاجية متواجدة في الوسط الحضري والقروي