محلي

طنجة في الايام الجميلة كان ينقطع هديرها ليلا

طنجة  … مدينتي .. كنت صغيرا وأنا مع والدي الإعلامي الراحل عبد السلام المرابط الذي عمل في إذاعة أجنبيةدولية  وكان في طليعة المؤسسين لإذاعة طنجة  كان بها معداً  للبرامج ومذيعا للأخبار، كنت أرافقه أحيانا في شوارع ودروب المدينة  كنا لانمشي  أكثر من سبعة أمتار إلا ويُسلم على والدي شخص أو إثنين أو جماعة ..وحين تكون الساعة التاسعة ليلا يكون الصمت في المدينة والهدوء/ اللهم مقهى أطلس  بشارع محمد الخامس قرب فندق رامبراند وكانت قبالتها محطة وقود السيارات والتي تحولت اليوم إلى مقر تجاري مختص بالنظارات والآخر بإحدى شركات الإتصال للهواتف النقالة وعمارة فوقهما قرب فندق فلاندريا كذلك كانت مقهى سنترال في سوق الداخل  مثل مقهى أطلس تسهر إلى الصباح أما السيارات فكان ينقطع هديرها ليلا ..اللهم الا في فصل الصيف يأتي عمالنا في الخارج  من عائلات وأبناء المدينة بسياراتهم وعندما يعودون إلى المهجرتعود طنجة إلى صمتها وكانوا يحترمون .. وغذاة وفاة والدي أجول  طنجة كلها إلى الصباح  السيارات  من مختلف الأرقام والإكتظاظ إلى الصباح.. ليلها مثل نهارها  هكذا أضحت طنجة ، ولاألتقي إلا مع واحد أو إثنين أو قلة ممن نعرفهم  من أبناء المدينة ؟؟ أضحت طنجة خليطا من الأجناس وأصبحنا فيها غرباء ؟؟؟ ، نحن لسنا عنصريين ،نرحب بكل وافد هي أرض الله تعالى وكلنا مغاربة لكن الإشكال أنك تسمع الإجرام في طنجة وعندما يتم اعتقال الجاني تجده من مدينة أخرى ؟؟؟ وبصم في طنجة وصمة عار ، نرحب بأي مغربي جبلي عروبي ريفي شلح سوسي وصحراوي من المغرب الشرقي شرط أن يكون ان يتسم بالاخلاق   … أما الإكتظاظ في المدينة من قبل زائرين غير مرغوب فيهم وتجمع الشمكارة والحراكة  فهذا تشويه بسمعتها وسمعة الساكنة ، طنجة لايتعدى سكانها حسب إحصاء 2014م م    1.065.601م   أما ما نراه الآن الملايين من البشر …كيف ؟؟؟ قال أحد العارفين بطنجة …الله يعمرك أطنجة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى