فضاء د محمد المصمودي بليونش اضافة نوعية للنهوض بالسياحة الثقافية

بليونش جنة ولكن … طريقها يقطع النياطا
كجنة الخلد لا يراها … إلاّ الذي جاوز الصراطا
بيتان للقاضي عياض تحتفيان بالمكان و الإنسان الذي جاوز مرتفعاته  للعبور الى الاندلس . بليونش الآن، كما كانت قلعة لنشر الاسلام والدفاع عنه في بلاد المغرب، قلعة مائية ممانعة تراقب من أسفل جبل موسى سبتة المحتلة، متأهبة لاستعادة تاريخ وامجاد وتراث سكن تضاريسها رجال أشاوش.
بليونش كما أبحرت بالقوارب ورايات الفتح المبين تصعد من البحر لتعانق بمحبتها للانسان كل القادمين اليها الحالمين بالارتواء من نبعها وفيض عشقها للمرأة النائمة فوقها وان استراحت أبد الدهر ظلت تلهم  الناظر إليها تغريه بالصعود الى الأعلى لاستعادة تراث الاجداد و امجاد العابرين الى الضفة الشمالية و توطين التاريخ هنا في الأرض و في ذات  المكان الذي يكون الأن فضاء فتحا للدكتور المصمودي  طبيب المخ والأعصاب،  الطبيب و المنعش الثقافي المستثمر  في السياحة من أجل الثقافة وتاريخ وتراث انجرة الامازيغية الاندلسية  بمؤهلاتها  الطبيعية المتنوعة.
للبليونس في حدث افتتاح فضاءه السوسيو ثقافي  العطاء الذي انساب من ينابيعه عبق التاريخ والتراث الذي أغفلناه  ولم نتبه اليه الا برجة إحداث هذا الفضاء المعلمة الذي سيسهم بالتأكيد في التعريف وإبراز ما تختزنه بليونش من مؤهلات متنوعة

هي قرية مغربية تقع على بعد 7 ك ومترات من مدينة سبتة بعمالة المضيق الفنيدق، جهة طنجة تطوان الحسيمة شمال المملكة المغربية. بلغ عدد سكان بليونش 5296 نسمة سنة 2014 ووصل عدد الأسر إلى 1117 أسرة حسب الإحصاء الرسمي للمملكة.[3] تطل بليونش شمالاً وشرقاً على البحر الأبيض المتوسط، وتحدها مدينة الفنيدق جنوباً، كما تُحد شرقاً بإقليم الفحص أنجرة. تحيط ببليونش سلسلة من المرتفعات أعلاها جبل موسى كما تعتبر واداً خصيباً تنبع فيه عيون كثيرة.

كتبه / محمد الاخضر