في الذكرى الاولى لرحيل احد ابناء طنجة البررة المرحوم محمد العربي بوراس
خلدت أسرة المرحوم محمد العربي بوراس الذي كان يمثل طنجة في المجالس المنتخبةوعضواً بمجلس المستشارين وكان رئيساً سابقاً لغرفة الصيد البحري المتوسطية ورئيسا مؤسساً لجمعية أرباب مراكب الصيد التقليدي بطنجة ورئيساً شرفياً لجمعية أرباب مراكب الصيد الساحلي بطنجة وهو ربما أول من أعد جريدة ومجلة للصيد البحري كانت تحمل إسم : لسان البحر )) وكذلك كان المرحوم رئيساً سابقاً لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم قاده أحسن قيادة ومن فاعلي الخير بالمدينة تستحضر العائلة الذكرى الأولى لوفاته وبهاته المناسبة الأليمة التي تستحضرها العائلة صرح لنا السيد محمد يونس بوراس من أفراد عائلة المرحوم بالتصريح التالي مهما حاولت أن أعبر رثاءً يليق بالمرحوم أجد نفسي أني لن أوفيه حقه و قدره سأبقى مقصرا تجاهه ، اجتمعت فيه من الصفات و الخصال ما تفرقت في غيره رحمه الله كان بالنسبة لعائلتنا يعني لنا الكثير ، و كان قدوتنا و سيظل حياً بيننا و كُل ألفاظ الوداع مُرّه، والموت مُر… وكل شيء يسرق الإنسان من الإنسان مُر… و الأصعب من ذلك أن نودعه و قد كان دائم الحضور في أحزاننا قبل أفراحنا…؛لكن قدر الله وما شاء فعل و أجرنا الله في مصيبتنا.رحل إلى جوار ربه راضيا مرضيا؛ رحل عنا تاركاً وراءه إرثا لا يفنى من خبرته الطويلة و مصداقيته في تدبير الشأن العام المحلي؛ و خبرته الكبيرة بقطاع الصيد البحري…؛تاركاً أثرا طيبا و بصمة كبيرة في نفوس كل من أحبه أو عرفه أو عاشره و بشهادة الجميع و البعيد قبل القريب…إنسان من العيار الثقيل قل نظيره في زماننا؛ رحل عنا تاركاً وراءه مسيرة نجاحه الطويلة؛وكان خير ممثل لمدينته طنجة و لقطاع الصيد البحري في المنابر الوطنية و الدولية؛ وترأس إدارة فريق إتحاد طنجة وشهد الفريق مجداً في عهده، و له إسهاماته قيمة في العديد من المجالات و تبقى خير شاهدة له ، و عرف طوال حياته بدماثة خلقه ، و بحسن العِشرة، و معاملته الطيبة مع الجميع،و لكونه كان إنسان متواضع و إجتماعي بطبعه، محبا و متمنيا لغيره الخير، ولا يتردد في أي عمل يصب في المصلحة العامة.عرف عند الطنجاويين خاصة و عند كل من عرفه بأعماله الخيرية الكثيرة ، بمساعيه الإنسانية، محاولا قدر المستطاع إعانة الأيتام و البسطاء في المناسبات و غير المناسبات ، بعيدا عن الأضواء ، و ابتغاء مرضاة الله. رحل عنا راضيا مرضيا، فألف رحمة على روحه