مؤتمر ميد كوب المناخ والتحديات المطروحة على شعوب منطقة المتوسط

انعقد مؤتمر “ميد كوب المناخ” يومي 22 و 23 يونيو بطنجة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ودار المناخ المتوسطية حول شعار “ميد كوب، رافعة للعمل المناخي في منطقة البحر الأبيض المتوسط على المستوى المحلي والجهوي”.

وتمحورت المناقشات والمداخلات خلال هذا الملتقى حول مواضيع “المدن والأقاليم المتكيفة مع تغير المناخ”، و”النظم الغذائية المستدامة”، و”الإدارة المستديمة للموارد المائية والاقتصاد الأزرق”، و”الانتقال الطاقي”، و”النساء والمناخ”، و”الحلول القائمة على الطبيعة”، و”الهجرة المناخية”، و”السلام والأمن والتعاون اللامركزي”، ثم “تمويل مشاريع المناخ”.

وخلال المداخلات ومن ابرزها كلمة نزار بركة وزير الماء الذي اعطى نقطا على الحروف خلال هذا المؤتمرواكد ان درجة الحرارة سترتفع بحلول سنة 2040لتتعدى درجتين مما يجعل الاراضي الزراعية بفعل الاستعمال المفرط للمياه واكدان هذه التغيرات ساهمت في نشوب الحرائق ورفع من غاز ثاني اكسيد الكربون وجعلت ساكنة الابيض المتوسط في وضع متدهور وجعلت المخاطر فرصة لتقاسم التجارب الناجحة بين شعوب منطقة المتوسط ،واستثمار الفرص والنتائج الايجابية من اجل وضع خططا ناجحة وطموحة لتحلية مياه البحر واحداث سدود والاستثمار الكبير الكبير في الطاقات المتجددة كل ذلك بفضل توجيهات صاحب الجلالة الذي اعطى حفظه الله التوجيهات السامية من اجل تحسين اوضع البيئي والاستمرار في البحث عن حلول طموحة من اجل مسايرة الوضع المائي والبيئي في المملكة وبتعاون مع دول المنطقة لشعوب الابيض المتوسط .

تحرير / ع خ طنجة