مقتل الكلاب بطنجة مشاهد ترعب المواطنين

أحمد المرابط
الأحد تاسع يونيو ..2024 وصلت سيارة تابعة للجماعة بطنجة إلى حديقة قرب مسجد بدر فنزل منها ممثلوالسلطة أغلبهم أقوياء البنية .. قال الناس الحمد لله سيعتقلون الشمكارة الذين يعترضون طريق الناس وأبناؤنا سيلعبون في الحديقة في أمان ومعهم كلبة إبنة الحي عزباء وفي أذنها علامة أنها ملقحة يحبها أطفال الحي وكل السكان … ممثلو السلطة تركوا الشماكرية ومدمني السيليسيون الذين يشكلون خطرا على الأطفال وأمهاتهم بالحديقة وقصدوا الكلبة الملقحة وعاقر ومحبوبة عند السكان هناك وبطريقة همجية ارتمى أحد ممن له قسوة في قلبه وتقدم نحو الكلبة البريئة المسالمة وغرس فيها عصا بها السم فصرخت المسكينة صرخة لفتت أنظار أطفال الحديقة أحس الأطفال بالرعب للمشهد وحتى أمهاتهم ووقع بكاء وعويل واجتمع الناس حولها من الفاعل ؟؟؟ إنهم من يجب ان تكون قلوبهم رحيمة من يحموننا للأسف هم ليسوا كذلك وصفهم الناس بالمجرمين حاشى أن يمثلو السلطة قام سكان المنطقة بمعية الجمعية المعنية عند الإتصال بها بحمل الكلبة إلى طبيب بيطري وضعها في مصحته وأنقذها من الموت بعد محاربته مع إبعاد السم من داخل أحشائها …إن قوانين القتل أكل عليها الدهر وشرب … ولم يبالوا بالظهير الملكي الشريف رقم1.15.85 الصادر في سابع يوليوز 2015م من قبل جلالة الملك محمد السادس نصره الله وهو ظهير ملكي بمثابة تنفيذ القانون التنظيمي للجماعات ..المادة 100 من هذا القانون تؤكد مراقبة الحيوانات الأليفة والمشرع وصفها بالأليفة ومراقبتها هي العناية بها في مرضها او ماشابه وجمع الكلاب الضالة والضالة هي التي ليس لها مستقر بل هائمة في الأزقة والدروب والشوارع أمر المشرع القانوني بجمعها في مكان تخصصه الجماعة وطبعا مع أكلها ومشربها ويجوز تعقيمها ونلاحظ أن المشرع القانوني هذا لم يجيز قتلها أو تسميمها فهذا يخالف الظهير الملكي الشريف ، والكلبة موضوع الحديث ليست ضالة بل هي تحت إشراف ساكنة الحي ولها العلامة الصفراء على أذنها دلالة على أنها ملقحة ، وعندما تتحدث إلى بعض المسؤولين يقولون هناك قانون خاص يجيز القتل ….. السؤال المطروح هل القانون الخاص على من الظهير الملكي ؟؟؟ حتى ولو كان هذا القانون الخاص يأمر بقتل حيوان وديع أبكم لاطاقة له فهذا يعتبر ظلم ….والله سبحانه يقول في سورة الأنعام الآية 38 : وما من دابة في الأرض ولاطائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ، ما فرطنا في الكتاب من شئ ،ثم إلى ربهم يُحشرون )) صدق الله العظيم بمعنى أن الله تعالى يؤكد أنهم أمم أمثالنا لايحق أن نعتدي عليهم فمن قتلهم فكأنما تطاول على الله وعلى دستور المملكة …دستور المملكة الفصل الثالث يؤكد أن الإسلام دين الدولة ..فمن يقومون بقتل القطط والكلاب فهم يدوسون على كلام الله وعلى الظهير الملكي وعلى الدستور المملكة ويجب معاقبتهم طبقا للقوانين الجاري بها العمل