جهوي

مقتل سائحة فرنسية في تزنيت ومحاولة قتل سائحة في اكادير

من / احمد المرابط

لماذا تترك السلطات في بعض المدن من المملكة المغربية بعض الحمقى وسكارى ومدمن المخدرات  طلقاء في الأزقة والشوارع ..؟. ففي الوقت ينهار قطاع السياحة بالمغرب وينتظرون أن تمر هاته الجائحة المنبثقة عن وباء كورونا ، السياح الدين يمرون بالمغرب يجعلون العاملين والعاملات في هذا القطاع يتنفسون صعداء … لكن أحد  الأشخاص خرج من مستشفى الحسن الأول للأمراض العقلية بتزنيت وربما هو ليس بأحمق إنما يفتعل ذلك … وينحدر من منطقة بويزكان التابعة لعمالة إقليم كلميم ، حط رحاله رفقة أخ له في دار بحي ( فوق الدفوف )  بالمدينة القديمة لمدينة تيزنيت ، ويحمل السلاح الأبيض من النوع الخطير ( الساطور ) ووضعه في قفة بلاستيكية التي في الصورة وقصد السوق البلدي 20 بتزنيت ، ترصد لسيدة تبلغ من العمر ما يناهز من 79 سنة وضربها حتى الموت بالساطور المعروف عند العامة بإسم ( الشاقور ) وفارقت الحياة عندها وضع السلاح في نفس القفة البلاستيكية وغادر إلى مدينة أكادير … وفي ساحل أكادير على مقربة من مقهى كانت تجلس فيها سيدة أجنبية هي كذلك مسنة من جنسية بلجيكية ..  هاجمها وأصيبت بطعنات  وعلى الفور تدخل عون سلطة بمعية عناصر من القوات المساعدة واعتقلوه على الفور ، وأحيلت السائحة إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاج فيما الّأخرى التي اعتدى عليها في مدينة تيزنيت  والتي من جنسية فرنسية فارقت الحياة ، أمثال هؤلاء المجرمين يجب إنزال أقصى العقوبات عليهم منها الإعدام ليكونوا عبرة للآخرين ، فهل الأحمق يقتل روحا ويركز ويخفي أداة الجريمة ويهرب من مدينة وينتقل إلى أخرى ويقوم بعمل إجرامي آخر  





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى