المراة البيولوجية والمتحول جنسيا والصحوة الراديكالية

كتبته / سمية المرابط
اخر المخلوقات على وجه الارض وأجملها هي المراة … الله عز وجل كرمها بقوله تعالى : وليس الذكر كالأنثى )) صدق الله العظيم ، سورة ( آل عمران الآية 36)هنا أداة النفي موجهة للذكر وليس العكس ، أهابها الله عضوا في أحشائها إسمه مشتق من أسمائه الحسنى وهو ( الرحم ) المشتقة من ( الرحمان ) و( الرحم ) هو الوعاء الذي يحمل ويحضن الحياة البشرية بإذنه سبحانه … ولكن المعضلة التي تعيشها المرأة الآن بعد معاناتها وتهميشها منذ عصر النهضة الذكورية الى يومنا هذا وهي مضطهدة … لا نعمم هناك رجال بمعنى الكلمة يساندونها ويدعمونها وأخيرا تتنفس الصعداء لتحريرها من القمع والقهر لمساواتها بالرجل يظهر لها شيء اسمه متحول جنسيا
الأنوثة البيولوجية في خطر مثال (وليام بروس جينر ) زوج سابق لعائلة (كردشيان) العالمية وهو المرأة (كيت لين جينر) حائز على جائزة أفضل امرأة في العالم للعام ، ليس لديه أدنى فكرة عن فيسيولوجية وسيكولوجية المرأة و التغيرات الهرمونية لديها ،أيضاً نرى متحولون جنسياً لم يعرفون ولن يعرفون أو يشعرون بألم الدورة الشهرية ، بنزيفها ووجعها كل شهر ، فهُم وجوه لإعلانات الفوط الصحية في أمريكا وبعض الدول الأوروبية ، وهناك فئة أخرى من يزاحمون المرأة في ألعاب القوى النسائية ، كرياضة السباحة أمثال ( ليا طوماس ) أخذ بطولتين ببنيته الجسمانية كرجل تحت اسم إمراة والائحة طويلة هذه الآفة اجتاحت أمريكا وبعض الدول الأوروبية وبدأت تتبوؤ في بعض الدول العربية والاسلامية آفة الصحوة الراديكالية
التي تبيح لك أن تخضع لعمليات جراحية كي تتحول الى مخلوق غير ثنائي الجنس أو إلى أي حيوان كقط أو كلب كما تريد ولكن التحول الجنسي الطاغي في هذا العالم المخيف هو تحول الرجل الى امرأة
المرأة ليست مجرد مكياج ومساحيق وباروكة … المرأة أسمى وأرقى من تلك التفهات… الله جل وعلا أعطاها مكانة عالية في خلافة الارض فهي السكن والسند … ولولاها لانقرضت البشرية يكفي أنها أبسط ما أنجزته أنجبت7 مليار من البشرية