الوقفة الاحتجاجية للعاملين في قطاع الاعراس
الكل يتأمل ومندهش من القرارات العشوائية للحكومة المغربية في إلغاء الأعراس ،علما أن العاملين والعاملات في هذا القطاع هن وهم من يعملون على احترام كل الاحترازات الوقائية من وباء كورونا ، هؤلاء توقفوا عن العمل أكثر من سنة بأمر من سعد الدين العثماني رئيس الجكومة دون أي تعويض كاف ، منهم من تمت متابعته أمام القضاء بالأداء والإفراغ للمنازل التي تأوي أسرهم لعجزهم عن أداء مصاريف كراء منازلهم ومصاريف كراء مقرات عملهم لأنهم لم يعملوا مدة سنة وزيادة ، من هؤلاء من تتبعهم الضرائب وفاتورات الأبناك دون رحيم بعد توقف عن العمل دام أكثر من سنة فتحت الحكومة لهم أياما قليلة ثم عادت وأمرت بإلغاء الأعراس ؟؟ ما دفع العاملين والعاملات في هذا القطاع للخروج في وقفة احتجاجية بساحة الامم وببوابة ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة بمدينة طنجة دون أن بجدوا آذانا صاغية ، خرج معهم حتى العرسان لأنهم دفعوا العرابين مالية في تنظيم اعراسهم فكيف سيستردونها والكل تضرر ؟؟ إذ ان الإلغاء جاء فجأة وعشوائي ؟؟؟ وهذا عار ومنكر تقوم به الحكومة المغربية وعليها ان تدرك أن قطاع الاعراس لاينحسر عند الفنانين وموسيقى الفلكلور والزيانات والكوافورات والكاميرات فحسب ,, بل يتم من خلاله الرواج على بائعي الدجاج وكل أنواع اللحوم والخضروات والسمك والمخابز وما إلى غير ذلك وصانعي الحلويات والبقالة ، إلغاء الأعراس بمثابة إلغاء ما يناهز من سبعون بالمائة من الاقتصاد الوطني وتفشي البطالة ,, ,, العرس يتعايش منه شباب ونساء ورجال وعدة أسر ,, إلغاء الأعراس دليل يؤكد أن الحكومة فاشلة في تدبير شؤون الدولة وتعمل على خلق الفتن وعلى الحكومة أن تعود عن هذا القرار وتعطى تعليمات بفتح العمل في الحفلات والاعراس……