خسارة المغرب من قطاع السياحة تتفاقم ب64 مليار درهم
ويؤكد المهنيون أن المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، بسبب التبعات السلبية لتفشي فيروس كورونا المستجد، تتفاقم يوما عن يوم، حيث إن كافة الوحدات السياحية قد أغلقت أبوابها، كما أن باقي المؤسسات المرتبطة بالقطاع وجدت نفسها مجبرة على توقيف أنشطتها.
كما يرى المهنيون العاملون في قطاع السياحة أنه من السابق لأوانه تقييم مدى نجاعة الإجراءات الحكومية الجديدة الخاصة لإنقاذ قطاع الخدمات السياحية، عبر اعتماد آليات لتخفيف الضغط على خزينة مقدمي الخدمات.
وكانت الحكومة قد قررت وضع إطار قانوني يسمح لمقدمي خدمات الأسفار والسياحة والنقل السياحي والنقل الجوي للمسافرين بتعويض المبالغ المستحقة لزبائنهم، على شكل وصل بالدين يقترح خدمة مماثلة أو معادلة، دون أي زيادة في السعر.
وان الحجم الذي سيتكبذه قطاع السياحة المغربي سيتجاورز 64 مليار درهم خلال السنة الجارية هذا ما صرح به احد الفاعلين السياحيين لوسيلة اعلامية / ه